
المدينة الذكية هي المكان الذي تتفاعل فيه حركة الأفراد والحكومات والشركات، وتتكامل مع التكنولوجيا الذكية بشكل منسق. ويتم ربط هذه المكوّنات المتنوِّعة بواسطة إنترنت الأشياء. ومعناها أنَّ الأشياء، أو مكونات المدينة، تصبح موصولة بالإنترنت من خلال أجهزة الاستشعار وأجهزة التموضع العالمية مثل “جي بي إس” وغيره؛ التي تحوِّل الأشياء والأفراد وحركاتهم إلى مكون رقمي تقوم أنظمة المدينة بحوسبته وتحليله وتحويله إلى معلومات مفيدة.
تستخدم المدن الأكثر ذكاءً في جميع أنحاء العالم أجهزة استشعار إنترنت الأشياء لالتقاط البيانات وفهمها على الفور. توفّر نتائج التحليلات التي يُقدمها إنترنت الأشياء لمُديري المدن فهماً أعمق لما يحدث عبر مُجتمعاتهم في الوقت الفعلي تقريباً.
تتطلب مواجهة هذه التحديات تعاونًا بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمعات المحلية، لضمان تحقيق رؤية المدن الذكية بفعالية واستدامة.
..أحب المغامرة والتطور الدائم.. وأسعى للمشاركة في نشر العلم والمعرفة وفي الأعمال التي تساهم بإحداث تغيير إيجابي في الناس والمجتمع...
المستقبل المستدام: تساهم الشركة في تحقيق الأهداف المستدامة للمدينة الذكية من خلال تطبيق معايير المدن الذكية مبتكرة وفعّالة.
تشكِّل تكنولوجيات الطاقة جزءاً أساسياً من نظام المدن الذكية المستدامة. وهي تهدف إلى تحسين فاعلية الطاقة، وتوليد طاقة منخفضة الكربون، وتحديث البنية التحتية، وخلق بيئة معيشية عالية الجودة للمواطنين، وذلك في سياقات مكانية مختلفة على مستوى المباني، والمقاطعات، والمدن. ونتيجة لذلك، يمكن تقسيمها على الوجه التالي:
ذلك يتضمن شبكات النقل الذكية، وأنظمة إدارة المياه والطاقة الذكية، وتوفير وسائل النقل العامة الكفؤة.
لذلك تعتبر المدن المستدامة الذكية حاليًا النمط الرئيسي المعتمد للتنمية في جميع أرجاء العالم. وذلك لأنها أبدت أفضل الاستجابات للتغييرات البيئية الحاصلة.
تقليل التكاليف نظراً إلى عدم اضطرارها إلى الاستثمار في الأجهزة والبرامج، أو إعداد مراكز البيانات في الموقع وتشغيلها، أو إدارة البنية الأساسية.
تمكّن حلول الحوسبة المتطورة بالتنسيق مع التقنيات الأخرى حكومات المدن من:
توفير خدمات صحية أفضل: من خلال استعمال التكنولوجيا لتسهيل الوصول إلى الخدمات الصحية، مثل الاستشارات الطبية عن بُعد.
تطوير إستراتيجيات مرنة: تأخذ في الحسبان الظروف المناخية المتغيرة.
تشكل هذه البيانات التي يتم تجميعها من الشبكة، الأساس الذي يتم استخدامه في بناء حلول تكنولوجية مبتكرة لإدارة موارد وخدمات المدن مثل شبكة النقل، شبكة التزويد بالمياه، شبكة التزويد نور الكهرباء، الكراجات، ضبط الأمن، وخدمات إطفاء الحرائق وغيرها الكثير.
يُعد الواقع المعزز تقنيةً تنشئ تراكب صور يتمّ إنشاؤه بواسطة كمبيوتر في بيئة حقيقية، ما يمنح المُستخدم عرضاً مُركباً.